سياسة واقتصاد

آل الشيخ في مجلس الوزراء

Print Friendly, PDF & Email

آل الشيخ في مجلس الوزراء

تردني تعليقات حول ما كتبته من مقالات عن مجلس الوزراء الموقر وأعضائه وفقهم الله لكل خير، ورحم ربنا من توفي منهم، وهي تعليقات متباينة ما بين إبداء وجهة نظر أو ثناء وشكر. ومن أكثر ما يصلني من القراء الكرام هذا السؤال: أين فلان وفلان؟ فأقول لهم: إن هذا الرصد مقتصر فقط على الوزراء أعضاء المجلس، وليس عامًا لكل من أصبح في مرتبة وزير أو بلغ المرتبة الممتازة؛ فهذا مسلك عسير على باحث فرد لا يجد من الوقت أو التعاون ما يكفي.

وقد أشرت فيما مضى إلى أن أكثر أسرة تكرر اختيار الوزراء منها -من غير الأسرة الحاكمة- هي أسرة آل الشيخ باثني عشر وزيرًا نسبتهم (6.4%) من مجموع الوزراء، ووصل مجموع سنوات عضويتهم بالتكرار إلى مئة وثلاثين سنة قابلة للزيادة، وتبلغ نسبتها (7.5%) من مجموع سنوات عضوية جميع الوزراء، وهي عضوية مستمرة لمدة تتجاوز ستة عقود بلا انقطاع ابتداء من عام (1380) حتى الآن -إلّا انقطاعًا يسيرًا لأقل من شهرين في الثلث الأول من عام 1436-. وربما تتلوهم بالعدد أسرتا السديري وأبا الخيل التي سمي منها ثلاثة وزراء، ويوجد عدة أسر استوزر منها اثنان، والأمثلة التي تحضرني هي أسر الحصين والجبير والقصيبي وفقيه والربيعة والسويل وزينل والجاسر وغيرهم، والتعاقب على المناصب الرئاسية والوزارية والبرلمانية سمة في جلّ البلاد حتى في النظم الانتخابية الصرفة.

يعود ارتباط آل الشيخ الوثيق مع الدولة السعودية إلى اللحظة التي قدم فيها الشيخ محمد بن عبدالوهاب (1115-1206) إلى الدرعية عام (1157=1744م) إبان حكم الإمام محمد بن سعود (1108-1179) لهذه البلدة الذي بدأ منذ سنة (1139=1727م)، ومنها نشأت الدولة وتطورت عبر مراحلها. وكان من أحداثها خلال إمارة محمد بن سعود استضافة الشيخ وطلابه من قبل الإمام محمد وأسرته، وتمتين الصلة مع الشيخ وآله بالنسب، والعمل، ونشر العلم، والتشارك في أحوال عديدة حال الرخاء والسلم، وساعة الحرب والشدة، وفي الموطن والمنفى.

أما أول رجل من آل الشيخ يعيّن وزيرًا ويصبح عضوًا في مجلس وزراء الدولة الحديثة فهو الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن حسن بن حسين بن علي بن حسين (1336-1410) الذي اختير وزيرًا للمعارف عام (1380) خلفًا لوزيرها الأول الأمير فهد-الملك فيما بعد-، بعد أن أمضى الشيخ سبع سنوات وكيلًا نافذًا للوزارة، ومقربًا من وزيرها الأول الذي ظلّ محبًا للشيخ حفيًا به. ومع أن عضوية الشيخ عبدالعزيز لم تدم إلّا سنة وبضعة شهور؛ إلّا أنه سجل أوليات وزارية فريدة إضافة لكونه الوزير الأول من أسرته وأكبرهم سنًا لأنه أولهم ميلادًا عام (1336).

فمن أولياته الأخرى أنه أول من جمع بين الوزارة وإمامة الحرم وإمامة جامع نمرة في يوم عرفة خلال سنة واحدة عام (1380)، علمًا أن والده سبقه في هذه الإمامة وتبعه نجله الوزير عليها لمدة تناهز ربع قرن. ومن الأوليات للشيخ عبدالعزيز أنه أول دارس في الجامع الأزهر من وزراء الأسرة، وأول وزير من آل الشيخ يخلفه أخوه على وزارته، وثاني وزير من بين الوزراء كافة -دون احتساب الأمراء- في هذا الشأن، وهو الوزير الوحيد الذي جاء بعده وزيران من أنجاله -طبعًا من غير الأمراء-.

ثمّ يأتي بعده وزيران عُينا في يوم واحد، وهما الشيخ عبدالرحمن بن سليمان بن عبدالله بن عبدالعزيز بن محمد بن علي (1347-1442) وزير الزراعة الذي أمضى أقصر مدة لأبناء أسرته في الوزارة؛ إذ لم تكمل وزارته سنة واحدة، وهو الوزير الوحيد من أحفاد الشيخ علي بن الشيخ محمد. والثاني هو الشيخ حسن بن عبدالله بن حسن (1352-1407) الذي خلف أخاه على وزارة المعارف ليصبح ثالث وزرائها.

وللشيخ حسن مزايا منها أنه أصغر وزير من حيث العمر نال عضوية المجلس من غير الأمراء، وأول وزير للتعليم العالي بعد إنشائها عام (1395)، وهو الذي تولى رئاسة مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز إبان تأسيسها، وله يد طولى في انطلاقة الندوة العالمية للشباب الإسلامي، والمجلة العربية، وهو أحد الوزراء الذين أدركتهم الوفاة وهم على رأس العمل، والشيء الخاص به في مصيبة الموت هذه أنه أجاب داعي الله وهو في مكتبه ينهي أعماله. ومما يميزه أنه من أطول الوزراء غير الأمراء في العضوية المتواصلة (1381-1407)، وحتى هذه اللحظة هو الأطول في المدة الوزارية بين أبناء أسرته.

وفي عام (1395) دخل إلى المجلس يحمل حقيبة وزارة العدل الشيخ إبراهيم (1349-1427) نجل المفتي الشيخ محمد بن إبراهيم رئيس القضاة في وقته، وهو أول وزير من الأسرة يجمع عضوية هيئة كبار العلماء مع الوزارة. كما أصبح في هذه السنة د.عبدالرحمن بن عبدالعزيز بن عبدالله بن حسن وزيرًا للزراعة والمياه، وهذا يعني أن المجلس أصبح فيه ثلاثة وزراء من آل الشيخ بين عامي (1395-1407)، وامتاز د.عبدالرحمن بأنه أول وزير من غير الأمراء يخلف أباه وزير المعارف الثاني في عضوية المجلس، وأنه اجتمع مع عمه الشيخ حسن، ثمّ تزامن مع شقيقه د.محمد فيما بعد على غير مثال سابق ولا لاحق في عضوية المجلس باستثناء أمراء الأسرة الحاكمة.

ومن طريف ما ذكره الوزير في لقاء صحفي؛ أنه حين جاء للسلام على الملك خالد بمناسبة ترشيحه لوزارة الزراعة من قبل ولي العهد الأمير فهد-الملك فيما بعد-، أبدى الملك خالد استغرابه من أن وزير الزراعة لا يلبس العقال! فنزع الأمير فهد عقاله الذي يرتديه، ووضعه فوق رأس د.عبدالرحمن، ومن حينها لم يترك الوزير لبس العقال حتى بعد أن انتهت حقبته الوزارية عام (1415). ومما يناسب ذكره هنا أن د.عبدالرحمن هو أول وزير من هذه الأسرة النبيلة يصدر سيرته الذاتية أو قسمًا منها على الأقل.

أما اجتماع شقيقه معه فقد تحقق حينما أصبح د.محمد بن عبدالعزيز وزيرًا للبلديات عام (1412) بعد أن رأس الهيئة العليا لتطوير الرياض، لكنه لم يستمر في هذه الوزارة لأزيد من أربع سنوات، بيد أن عضويته استمرت وزيرًا للدولة بين سنتي (1416-1424) حتى استعفى من العمل لأسباب خاصة. وهو من الوزراء المشهود لهم بالصرامة، والحرص على الضبط والعمل وفق الأنظمة دون حيدة لأجل أشخاص أو رغبات؛ لأن من سمة رجل الدولة أن عيونه لا تقع إلّا على المصالح العامة، ولديه شغف بالحرص على الإنصاف والوضوح في عمله وقراراته.

عقب ذلك سمي الشيخ د.عبدالله بن محمد بن إبراهيم بن عبداللطيف بن عبدالرحمن بن حسن وزيرًا للعدل عام (1413)، وهو المنصب الذي غادره أخوه الشيخ إبراهيم عام (1407)، واستمر نجل المفتي الأول وزيرًا إلى أن أصبح ثالث رئيس لمجلس الشورى، وثاني رئيس للمجلس من أعضاء مجلس الوزراء، علمًا أن الشيخ د.عبدالله ممن جمع إلى عضوية مجلس الوزراء أو رئاسة مجلس الشورى العضوية في هيئة كبار العلماء بالمملكة.

وتعني هذه العضوية في مجلس الوزراء عودة اجتماع ثلاثة وزراء من الأسرة مرة أخرى بين عامي (1413-1415)، وهي التي تكررت مرة ثالثة بين عامي (1420-1424) كما سنرى، وحدثت مرة رابعة بين عامي (1436-1439) كما سيتضح لنا، ومن عام (1439) حتى تاريخ كتابة هذا المقال أصبح أربعة من أبناء الأسرة أعضاء متزامنين في المجلس، علمًا أنه صدر أمر ملكي في عام (1440)، ومن ضمنه تعيين وزير جديد من آل الشيخ، وإعفاء وزير أقدم من الأسرة، ولولا الإعفاء لأصبحوا خمسة وزراء معًا في مجلس واحد.

وفي عام (1420) صار رجل الدولة والعالم الكبير الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن إبراهيم وزيرًا للشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، بعد أربع سنوات قضاها نائبًا للوزير، وهي نيابة لم تكن شائعة إلّا في الوزارات العسكرية، وفي وزارة المالية فقط التي ظلّ نائبها النائب الوحيد لوزارة مدنية سنوات عددًا. ومما يمتاز به الشيخ صالح فيما يخص سيرته المجلسية أنه أحد سبعة وزراء عادوا إلى عضوية المجلس عقب الخروج القصير منه، علمًا أنه اجتمع في العضوية مع عمّه الشيخ د.عبدالله وزير العدل لعقد كامل تقريبًا (1420-1430).

بعد ذلك أصبح م.عبداللطيف بن عبدالملك بن عمر بن عبداللطيف بن عبدالرحمن بن حسن وزيرًا للبلديات لأربع سنوات (1436-1440) سبقها برئاسته للهيئة العليا لتطوير الرياض، وانتقل أ.محمد بن عبدالملك بن عبدالله بن محمد بن عبدالله بن عبداللطيف بن عبدالرحمن بن حسن من محافظ السوق المالية إلى عضوية المجلس وزيرًا للدولة منذ عام (1436) علمًا أنه أشب وزراء هذه القائمة إذ أن ميلاده في عام (1389)، وأصبح الشيخ د.عبداللطيف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن عبداللطيف بن عبدالرحمن بن حسن وزيرًا للشؤون الإسلامية في سنة (1439)، علمًا أنه أكبر الوزراء سنًا -من غير الأمراء- في تاريخ المجلس بالنظر إلى العمر ساعة تعيين الوزير. وآخر وزير من الأسرة حتى تاريخه في الدخول إلى المجلس هو د.حمد بن محمد بن حمد بن حسين بن حمد بن حسين وزير التعليم من عام (1440) بعد أن شغل منصب نائب وزير التعليم، ورئيس مجلس إدارة هيئة الولاية على أموال القاصرين.

ومما لاحظته أن تخصصات الوزراء من آل الشيخ يغلب عيها الشريعة، وفيها هندسة، واقتصاد، وقانون، ولغة عربية. كما وجدت أن لهم حضورًا لافتًا ومتعاقبًا في وزارات العدل، والتعليم، والزراعة، والشؤون الإسلامية، والبلديات، وتولى ثلاثة منهم مسؤولية وزارة الصحة بالتكليف، وشغل ثلاثة منهم منصب وزير دولة اثنان منهم كانا وزيرين لحقيبة قبل وزارة الدولة، ولغالبهم أعمال ومناصب في هيئات ومؤسسات حكومية قضائية، وعلمية، واحتسابية، ومالية، وهندسية، وإدارية، وفكرية، ورياضية، قبل اختيارهم للوزارة أو معها وبعدها، ومنهم من عمل مستشارًا في الديوان الملكي.

كما أن كلّ الوزراء من آل الشيخ ينتمون إما إلى آل عبداللطيف من ذرية الشيخ حسن بن الشيخ محمد، وأكثرهم من سلالة سماحة المفتي الأول الشيخ محمد بن إبراهيم (1311-1389)، أو إلى ذرية الشيخ حسين بن الشيخ محمد، وأكثرهم من سلالة سماحة رئيس القضاة بالحجاز الشيخ عبدالله بن حسن (1287-1378)، باستثناء واحد منهم كما أسلفت، وفي الجميع خير وارف وبركة سابغة؛ فنعم الأرومة، وما أطيب الأصل وأزكى المنبت الذي يدرك طيبه الفروع والثمار، ولربما أربى الفرع وزاد؛ فالتربة الخصبة يكفيها القليل من الماء والضوء حتى تعلو أشجارها، وتتوالى ثمارها، ويتضوع شذاها، وتبدو للناظرين سامية باسقة.

 

إن أسرة آل الشيخ أسرة تميمية عريقة، لها محتد أصيل، وماض تليد، وتاريخ مجيد، وسهم وافر من العلم والعمل والسبق إلى الفضائل والمكارم، وهي نموذج من نماذج الأسر العريقة الكثيرة في بلادنا الطيبة المباركة النجيبة التي تحرص على حشد ما يزيدها ويزينها. والله أسأل أن يكتب للبلاد وأهلها ما فيه المصلحة والنفع، وأن يعين ولاة الأمر وقادة الوطن على ما يحملونه من مسؤوليات وأعباء، وأن يوفقهم لانتقاء الأنسب والأصلح من أهل الكفاية والأهلية والأمانة كما هو منهجهم الذي سلكوه. وأدعو الله أن يديم علينا الأمن الشامل، والاطمئنان العام، ورغيد الرزق، وهنئ العيش، مع الإيمان والنماء والقوة، وحسن الصلة بالله في الشؤون كافة؛ فحبل مولانا العزيز لا يبلى ولا ينقطع.

أحمد بن عبدالمحسن العسَّاف-الرياض

ahmalassaf@

الأربعاء 19 من شهرِ محرم عام 1444

17 من شهر أغسطس عام 2022م

Please follow and like us:

15 Comments

  1. بسم الله و الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله و بعد..

    المنشور فيه معلومات ثرية غاية في الأهمية..
    و هو توثيق ثابت و مثبت و يعتبر مرجعا لمن يبحث عن المعلومة الموثقة..
    لك استاذ احمد من الشكر اجزله و من الدعاء اطيبه و من الثناء اوفره
    اخوكم:
    عبدالعزيز بن عبدالله آل مُشرَّف

  2. السلام عليكم ورحمة الله

    ما شاءالله يا استاذ احمد

    مقالك انتشر كثيراً
    و وصلني من ناس ومجموعات كثيرة

    كعادتك متميز دائماً

    اتمنى لك التوفيق دائماً

    وشكرا لك على المقال نيابة عن العائلة
    وعن المتذوقين للكلمة الطيبة

  3. جزاكم الله خيراً وبارك فيكم وفي طرحكم و في حكامنا و أسرنا و القبائل من جميع مناطق المملكة اخوان من طاع الله في حرب و سلام
    و الله يعز الإسلام والمسلمين

    وأنتم يا العساف تعسفون الخيل و القلم

    اخوك أحمد آل الشيخ

  4. مقال جميل جزاك الله عنا و عنهم بخير الجزاء ، الله يجعلنا و ذرياتنا خير معين لحكامنا ولولاة الامر وللعباد على الخير، مفاتيح للصلاح والتمكين ومغاليق للشر والفساد، ويجعلنا والمسلمين جمعينا هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين، و يجعل منا القدوة في العلم و الخلق سداد الرأي والعمل.

  5. جزالله اخي احمد خير الجزاء على ما ذكر من ثناء على الاسره وخدمتهم لدينهم ووطنهم منذو أكثر من ثلاثة قرون وفق الله الجميع لما فيه خير البلاد والعباد

  6. بيض الله وجهك احمد وجزاك الله خير الجزاء على هذا التوثيق الرائع ، وهو غير مستغرب في مدوناتك الغنية والدقيقة والمفيدة.
    ادعوا الله لك دوماً بالتوفيق والنجاح والسداد.

  7. وترجل الفارس المهندس عبداللطيف ال الشيخ

    مهندس التطوير وفارس الإبداع انه سليل هذه الاسرة المباركة اسرة الشيخ محمد بن عبدالوهاب معالي المهندس عبداللطيف ال شيخ ابوعبدالمجيد علم على راسه نار هذا الرجل مبارك كان في هيئة تطوير الرياض اشرف على حي السفارات ومن يشاهد هذا الحي يرى فيه الاتقان والاخلاص وهذا الحي كان بتوجيهات خادم الحرمين وبإشراف المهندس عبداللطيف الشخصي
    وفي كثير من المجالس يأتي ذكر ابا عبدالمجيد فلم اسمع الا مدحه والثناء عليه وهذا الذي يبقى ورد في الحديث بما معناه انه اتي بجنازة على عهد النبي صل الله عليه وسلم فشهد لها بالخير فقال النبي صلى الله عليه وجبت واتي بجنازة فشهد لها بالشر فقال وجبت فقالو ما وجبت فقال النبي صلى الله عليه الاولى شهد لها بالخير فوجبت له الجنة والثانية شهد لها بالسوى فوجبت له النار اسأل الله تعالى باسمائه وصفاته ان يطيل عمر ابا عبدالمجيد ويصبغ عليه الصحة والعافية انه جواد كريم

  8. مقالة جميلة عرفتنا على من خدم هذه الدولة المباركة من هذه الأسرة المميزة. تم فيها السرد بطريقة شيقة ممتعة. نحتاج لمثل هذه الإطلالات الرائعة لنتعرف على قادة التنمية في البلاد.

    رحم الله من توفي منهم وحفظ الباقين.

  9. سلم بنانك

    عملت مع ثلاثة منهم وليسوا في العمل والحكمة سواء.
    واستطيع القول أن محمد بن عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ وقد عملت معه مدة في وزارة البلديات من الوزراء المتميزين في تاريخ الوزراء و الوزارات بالمملكة عطاءً و أمانة و تغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة وتقديم مصلحة البلاد والعباد على الأهواءو المزاجيات، ولكنه لم يحظ بزخم إعلامي كالذي لقيه غازي القصيبي رحمه الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

X (Twitter)