أعمال تصف عراقة الأسر
الحمدلله الذي جعل من الأسرة بمعناها الواسع فما دونه من معانٍ وتصنيفات حصنًا حصينًا، تحفظ به الأسر اسمها ورسمها وسمتها، وتزيد به العائلات من تماسكها، وتستعيد به المجتمعات قوتها، وتأمن به الدول من الغوائل والاختراق والخلل، وتدوم من خلاله المنافع في المجال العام، وتُدفع المضار أيًا كان الحال. ولأجل هذه المنزلة العالية، والمكانة المؤثرة، أصبحت حماية الأسرة، والتيسير عليها، والحرص على تآلفها، من صنائع الحكمة وبديهيات الحنكة، قبل أن تكون من صنائع المعروف وبديهيات العيش فوق هذه الأرض.
ولأن العراقة خط مستقيم طويل يقع على ضفافه مناقب كثيرة مثل العلم، والعمل، والتنسك، والحكم، والموهبة، والمال، والقوة، والخدمة العامة، وبذل المعروف والإحسان، والرواية والأدب، وحميد السجايا، وأيّ مأثرة لمثلها يتسابق الشرفاء، وبالحث عليها يتعاقب نصح العقلاء، وبمحبة الانتساب إليها يشتهر الفضلاء، فمن الطبيعي أن تكون الأعمال التي تصف العراقة الأسرية وتؤكدها كثيرة، متنوعة، فيها الظاهر البيّن، ومنها الخفي المستتر، وجزء منها يسير، وفيها الصعب بيد أنه غير عسير المنال، وإن ثمارها لتُرى رأي العين الباصرة، أو بالبصيرة النافذة.
فمن تلك الأعمال الجليلة للأسر العريقة ما يلي على سبيل المثال إذ إن الحصر عزيز، علمًا أن التسلسل لا يدل على الأهمية:
العون في النائبات:
هو أمر حثت عليه الشريعة من أبواب كثيرة داخل الأسرة الواحدة كما تتحمل العاقلة الدية أحيانًا، ومن صوره داخل الأسر العريقة أن مصاب الواحد منها يُعدّ مصابًا عامًا يفزع الجميع فيه بالنجدة قدر الاستطاعة ومبلغ الجهد، ولهذه الحمية المحمودة آثار مباركة تؤدي إلى نصرة المظلوم برفع الأذى عنه، ونصرة الظالم بكفه عن المظالم، وفيها جبر كسر، ورتق خرق، وسداد ثلم، وإن الأسرة الشريفة لتأبى المناقص والمذمات فيها أو منها.
كثافة الحضور:
يتضح ذلك جليًا في مناسبات الفرح والحزن كالزواج والعزاء، وقد أخبرني أحد الأصدقاء أن الشيخ صالح اللحيدان يصر على حضور أيّ مناسبة لأسرته من طرف رجل أو امرأة حتى لو كان الشيخ مشغولًا. ومع أن الوزير أ.د.علي النملة معتكف في مكتبته على البحث والقراءة والتأليف إلّا أنه يواظب على مشاركة أسرته حتى روي لي أنه حضر مجلس العزاء ثلاثة أيام متوالية لامرأة أمها من بني عمه. وقال محدثي على سبيل التعجب: تزوج شاب من أقاربنا؛ فتفاجأت أسرته من ضخامة عدد الحاضرين معهم للزواج من أبناء خؤولة الزوج الذين اعتادوا على حضور زواجات ذرية بناتهم ومساندتهم. ومما وقفت عليه أن بعض الأسر تجتمع من بلاد بعيدة في مكان واحد وزمن محدد، وهو أمر يبعث على التفاؤل والحبور.
إبراز المواهب والإنجازات:
لهذا الإبراز أمثلة كثيرة، مثل الإشادة العلنية بصاحب الموهبة أو الإنجاز وهو يسمع ويرى، أو الثناء على منجزاته بالكتابة أو الحديث، أو ترشيحه لما يستأهله من أعمال، وأذكر في هذا السياق أن أحد أئمة الحرم القدماء صار إمامًا من كلمة عابرة قالها قريبه لأحد كبار مسؤولي شؤون الحرمين، وبعد إجراء المقابلات وما يلزم اختير الرجل إمامًا، وغدا اسم أسرته على لسان مليار مسلم، وسيبقى ضمن مسرد أسماء أئمة الحرمين حتى قيام الساعة؛ فأيّ شرف متسامي جاء من كلمة واحدة! ولاحظت أن بعض الأثرياء قد تكفّل بقيمة طباعة عدة كتب ألفها قريب له عن أسرتهم وتاريخها ووثائقها، أو أنها في موضوعات أخرى.
الاحتفاء بالإشادة والتوثيق:
تفرح الأسر العريقة بما يُكتب عنها، وبأي ذكرٍ لأحد رموزها، ومما وقع لي في هذا الباب أني كتبت عن رجل راحل فما بقي أحد من كبار أسرته الذين يُشار إليهم بالبنان إلّا تواصل معي شاكرًا داعيًا. وقال لي شاب ثقف: أرجوك إذا عبر بك شيء عن فلان -وهو من كبار أسرتهم- أو عن بلدتنا فأخبرني عنه، ويطير بذلك سعادة وسرورًا من نقاوة عرقه وكرم محتده. وبالمقابل أتعجب من آخرين يبخلون بمعلومة عن إنسان منهم، وبعضهم يعثر مشروعات التدوين والتأليف عن أفراد أسرته ورموزها! ولأن الشيء بالشيء يذكر، ومع أني كتبت عن مدن كثيرة وعن سير رجال ونساء من عدة مناطق وبلاد، إلّا أني وجدت أن مدينة عنيزة هي الأكثر ابتهاجًا بما يُكتب عنها وعن إنسانها.
الحنان والرحمة:
من أجمل وآكد صنائع العراقة أن تلتفت الأسرة إلى ضعفتها، فلا تظلم امرأة منهم ولا تهان، ولا يجار على يتيم أو ينسى في زحمة الحياة، ولا يترك فقير أو عاجز للنواهش من نوائب الدهر وغدرات الناس، ويتوارد العوّد على المريض والمصاب لتسليته والتشافي له وتطمينه، وإذا كان حسن العهد من الإيمان؛ فإن كمال الرعاية وحسن الخلافة فيمن بقي من ذوي الحاجات لمن الإيمان والصلة المحمودة.
الجود بالتجارب والخبرات والرأي:
ليس الجود بالمال فقط، ولا بالشفاعة الحسنة، وإنما يكون بالخبرة والتجربة، ولذا تعمد الأسر العريقة إلى تقديم نصائح تجارية ودراسية واجتماعية وإدارية ومهنية لأبنائها، وذلك بسرد قصص ومشاهد من قبل كبار الأسرة، ولربما تطوع خبير بمنح شيء من معرفته لبني أسرته كما قرأت عن أسرة تبرع أحد مهندسيها وخبراء البناء فيها بمساعدة من يرغب في تعمير منزله الأول مجانًا، وافتتح آخر مشروعًا استثماريًا لأسرته فقط فما كلّ الناس يجيد جمع المال بنجاح. وفي التراث العربي الخالد وصايا من الشيوخ والعجائز للشبان والشواب عليها سيما الحكمة الصادقة الناصحة، ولربّ أن كلمة مخلصة غيرت مجرى حياة إنسان أو أسرة أو مجتمع.
المحافظة على الإرث:
زرت مرة مدينة أشيقر الجميلة أرجاؤها العريقة أسرها، فأخبرني مضيفي عن بيوت قديمة لأسر دفع أثرياء أبنائها فيها مبالغ طائلة لاستعادة ملكيتها بعد أن باعها أجدادهم تحت وطأة الحاجة مع أن سعرها بالنظر إلى قيمة الأرض حاليًا أقل مما بذل فيها. ورأيت ذات مرة في بلدة جبة الكريم أهلها العليل نسيمها مجالس وأواني متوارثة لثلاثة قرون مع شديد العناية بها. ومن هذه البابة حفظ الوثائق والمخطوطات والكتب والمقتنيات، وكم تحرص عريقات الأسر على تحريز إرثها، وصيانة مآثرها ليعاينها اللاحق، وينقلها لمن بعده، بعد أن سمع حكايتها ممن سبق.
ديمومة المجالس:
أشعر بالفخر حينما أسمع عن مجلس مستمر انعقاده من مئتي عام أو نحوها، وفتح المجالس ديدن الكرماء ذوي المروءات، ولا يصبر على إدامتها وإحيائها إلّا الموفق من صالحي الأبناء ونجبائهم، وما أعلى الكلمة حين تسمعها ممن يقول: هذا مجلس أبي وجدي وجدّ أبي، وما أشد وقع خبر مجلس قفلت أبوابه، ولعبت به الرياح بعد وفاة منشئه أو باعثه.
إصلاح ذات البين:
لا تخلو أيّ أسرة من مشكلات، وفيما قرأت وسمعت عن عدد من الأسر أن لديها مجلس حكماء للصلح والتراضي بين المتخاصمين من أفراد الأسرة، أو بينهم وبين آخرين إن وجد لدى الطرف الثاني من يريد الإصلاح وإنهاء الأمور على خير.
التشبث بالسمة المميزة:
لبعض الأسر سمات طيبة تحرص على حفظها وبقائها في الأجيال للحيلولة دون اندثارها، وإذا كانت المطاعم تستبقي سر الصنعة والطعم والخلطة، فلعمركم إن الأسر لأحق بهذا وأولى. ومن طريف ما سمعته أن رجلًا سكن منزلًا جديدًا، وكان لهم جار مبارك ينظف مدخل البيت إذا غابوا أو سافروا، ويزيل الإعلانات عن الباب كي لا يعرف أحد أن الدار خالية من أهلها. وفي رحلة إلى مكة التقت زوجة محدثي مع امرأة وتعارفتا، فقالت المرأة: نحن من أهل الدوادمي، وحينها أثنت الزوجة على صنيع جارهم الذي ينتمي لهذه البلدة الطيب أهلها العذب ماؤها، فقالت المرأة من فورها: أكيد أنهم من الأسرة الفلانية فهذا دأبهم في الإحسان وكريم الأخلاق، وكان حدس المرأة صائبًا! وأنبأني صديق أن شباب أسرتهم لا يحضرون مناسبات الأسرة إلّا وهم في زينة تامة، وقال آخر: لأسرتنا ارتباط كبير بالقرآن والسنة؛ فقلّما تجد أحدًا لا يطوي صدره على شيء منهما أيًا كان عمره وتعليمه وتدينه؛ ولعمركم إن هذا لمجد لا يُدانى. وقد حملت أسرة آل سايح في الجواء بالقصيم مسؤولية التعليم وكتابة الوثائق لعقود متطاولة، وأخبرني صديق أن إمامة الصلاة فيهم من مئة عام، وسمعت عن أسرة تعاقبت على الآذان لقرون، ومثل ذلك يقال مع المهن والحرف.
هم الريادة:
لدى بعض الأسر همٌّ لا تخبو ناره، وغايته تحصيل الريادة في شأن من الشؤون التي يُفاخر بها، ويكون منها الخير في أمر دين أو دنيا. وقد علمت أن أحد العلماء المنتمين لأسرة علمية يعقد مجلسًا علميًا خاصًا لأبناء أسرته، وعرفت عن آخرين شديد حرصهم على تعليم أبناء الأسرة؛ حتى أن بعضهم يدفع تكاليف الابتعاث ومتابعة الدارسين في الخارج، ويعين على زيارتهم للاطمئنان عليهم، وهم ليسوا من بني صلبه.
خدمة المكان:
دعيت مرة إلى لقاء من أجل تقديم أفكار لخدمة إقليم المحمل الكريمة دياره المباركة أسره، وكان الحضور من جميع بلاد هذا الإقليم، ومن أسره الرائعة، وابتهجت كثيرًا بما شاهدت وسمعت من اهتمام وشغف بخدمة البلدة وأهلها في الشؤون كافة، وهذه المكرمة متكررة لدى عدة مناطق في بلادنا وفي غيرها من البلاد، ومن تطبيقاتها أن بعض المثقفين يهدي مكتبته لمدينته، أو تبني الأسرة فيها مسجدًا أو مركزًا اجتماعيًا أو غيره.
سداد الثغرة:
يكون هذا في البلاد التي يختلف دين أهلها، ففي بلد عربي مثلًا عندما شعر الناس بكثرة تجار الذهب، وخريجي الصيدلة، من غير المسلمين، نهضت أسر وبلدان كثيرة للمنافسة في هذين المجالين حتى لا يكونا قصرًا على الأقلية والحاجة لهما دائمة لا تنقطع ولا تنقضي. وقال لي صديق: لولا الأسرة الفلانية كبيرة العدد كثيرة النجباء؛ لأصبحت جميع الوظائف المهمة في بلدتنا لطوائف من الأقلية.
تكاثروا فالعزة لمكاثر:
صحيح أن الكيف مهم؛ بيد أن كثرة العدد ضرورة، ولهذا تحرص حتى الدول على بقاء أعراقها ومواطنيها ولو بتيسير الهجرة، ولجم غلواء محاربة الإنجاب، وبناء الأنظمة المعينة على التوالد داخل إطار الأسرة الشرعية والطبيعية. وقياسًا على ذلك تحرص الأسر على تكثير سوادها، وزيادة أعدادها، وقد أخبرني محبٌّ أن كبيرًا فيهم يشهق فرحًا كلما بلغه نبأ قدوم مولود جديد في أسرته، ويتبادل أفراد الأسرة أحاسيس الفرح بذرية من أصيب بالعقم، وبولادة أجيال جديدة، والتكاثر عبادة مندوب غليها، وقوة يسعى لمثلها العقلاء شريطة أن يحسنوا تربية الأجيال وتأهيلها.
الإحصاء قوة:
من الجميل الذي سمعته أن بعض الأسر تحصي عددها، وتفرز مواهبها وسمات أفرادها، وتعرف أماكن وجودها كثرة وقلة، ولا يكاد أن يخفى عليها شيء من شؤون أفرادها القابلة للعلم دونما حرج ولا خصوصية. وهذا الإجراء سهل بالتقنية الحديثة، وله فوائد تعين على إفادة الأسرة من قدرات وتخصصات المنتسبين إليها، هذا غير ما فيه من تلاحم وتكاتف، والمعرفة قوة كما الإحصاء.
توقير سمت المجال العام:
أعرف رجلًا من أسرة منفتحة قياسًا لسنن المجتمع؛ لكنهم يحرصون ويحثون أفراد الأسرة على الانضباط حينما يبرزون في المجال العام الذي له مقتضياته وضوابطه، وهذا التوقير علامة على عراقة هذه الأسرة وأضرابها وهم كثر. وسمعت من رجل أنهم أسرة يندر فيهم التحفظ ويرتفع مستوى التساهل، ثمّ نبغ فيهم شاب مستمسك بشعائر دينه، حريص على طلب العلم حتى أصبح قاضيًا، ومنذ شبّ الفتى على طاعة الله ألزم كبير الأسرة جميع أفرادها بأن يكون لمشاركته أثر في حذف ما لا يناسبه؛ خاصة أن الأسرة مع تسامحها إلّا أنها تعرف الحكم الشرعي، وتخضع له في قلبها ووجدانها، وإن الإيمان لفطرة وعراقة.
المشاركة والمبادرة:
لا تغيب الأسر العريقة عن أيّ فرصة فيها محامد ومنافع عامة، وهي صاحبة مبادرة وابتداء وإن لم يُطلب منها ذلك أحيانًا، ولأجل هذا نجد أن أسرة الجميح مثلًا تقيم بعض البرامج لأهل شقراء الأنيسة من تلقاء نفسها وتعين البلدة في شؤونها الثقافية والمجتمعية، ومثله ما تفعله أسرة الشيخ ابن سلطان في حريملاء العزيزة، وأسرة التويجري في المجمعة البهية، وأسرة الملحم في الأحساء، والأسر الحجازية صاحبة الأوقاف في مكة والمدينة، والنماذج متوافرة غير شحيحة، وإنما ذكرت ما يحضرني على عجل.
التقنية الخادم المعين:
نحن في زمن سمته التقنية والذكاء الاصطناعي، ويخلق ما لا تعلمون. وإن الأسر العريقة الحصيفة لمن المسارعين إلى اغتنام حسنات هذه الوسائل والتطبيقات والمستحدثات لزيادة الأواصر، والتقارب، وسرعة التفاعل، وغيرها من المكاسب التي لا تحصى في عجالة من القول المكتوب.
الوقف والمقر:
من التوفيق للأسرة أن يكون لها وقف أو أكثر؛ فالوقف يخدم الأسرة والمجتمع، وكم للأوقاف من إقالة عثرة، وعلاج زلة، وتلبية حاجة، والبار الأصيل من الأثرياء يحشد لوقفه ما يستطيعه من قوة في الشرط، وضبط في الإدارة، وأمانة في النظار؛ كي يصبح معمرًا نافعًا غير معطل. ومثل الوقف المقر الأسري الذي تجتهد الأسر في تشييده ليجمعها، وقد رأيت عدة أماكن لأسر مباركة، يعقدون فيه اجتماعاتهم، وأعراسهم، ويقيمون فيه البرامج الترفيهية والتطويرية، ويستثمرونها إن أمكن، وكم في أعمال الأسر من بركات متناسلة.
كتابة الميثاق:
تعمد الأسر العريقة إلى كتابة ميثاق يضبط سلوكها العام، وشؤونها الداخلية، وينظم أعمالها وخياراتها في مشاريعها التجارية والوقفية والمجتمعية، وربما تضع منهجًا للترشيح والتصويت وإدارة النزاعات وإنهاء الخلافات، وتحدد الضوابط في المشاركات الاجتماعية والاقتصادية، ويُعدّ هذا الميثاق بمثابة دستور للأسرة يحكم مسيرتها، ويرجع إليه في النوازل والمستجدات، ومن الطبيعي قابليته للتجديد والتحديث.
اللهم بارك بمجتمعات المسلمين وأسرهم، واجعل لكل أسرة وبلدة من العراقة نصيبًا تحفظ به مصالح الدين والدنيا، وتستمر به الحياة حلوة رغيدة تحت ظلال الطاعة والأمن والاجتماع، والله يعين الخيرة الكرام الذين حملوا على عواتقهم أعباء الصبر على العقبات، وتحمل المشاق، من أجل إنارة الطريق للأسر والمجتمعات بالعمل المؤسسي أو الثقافي أو ما سواه؛ فإن المعروف لا يضيع ولا يفنى، وهو بذرة ستنمو، والواجب المسابقة إلى الفعل ولو كان بغرس فسيلة على أعتاب قيام الساعة!
أحمد بن عبدالمحسن العسَّاف-الرياض
الخميس 03 من شهرِ ربيع الأول عام 1444
29 من شهر سبتمبر عام 2022م
20 Comments
مقال رائع ودسم
شكرا لقلمك وفكرك
ماشاء الله عليك ماخليت شي ولعل الأسر تتداوله في منشوراتها الاسرية
لله درك ما أجمل قلمك
سلمت يمينك..
مقال جميل
سلمت يمينك
و كتب الله اجرك
و بارك فيك
بيض الله وجهك. أنصفت المعروف والبر والقربى
ما شاءالله موضوع شيق وأسلوب راقي سلس وفقك الله ورعاك
ما شاء الله؛ تبارك الرحمن.
مقال لطيف جميل.
أحيانًا ينتابني شعور بأن حبيبنا أبا مالك لو أخذ إجازة مطولة في كل عام، إلى بعض البلدان يغوص في أعماق القرى والبلدات ويستخرج تحفاً وإبداعات وكنوز تاريخية ثرة.
ذكرتني المقالة الرائقة بأيام الطفولة في أكناف عائلتنا أصغي إلى الجدين ووالدين ووعماتي (رحمهم الله) يقصون عما رأوا وسمعوا ووعوا من قصص في العادات والزواج والآداب العائلية الرفيعة.
ما رأيك لو بدأت بالأردن ؟! 😉
بورك قلم وأنامل تحمله وأدام نفعه وعممه..
وأقسم لك استاذي قبل قراءة آخر سطر او سطرين من هذه الديباجة الطيبة والأسطر المشوقة تشاجن لي همس متن حديث الفسيلة فتبسمت من هذا التوارد و أسجل سره لحسن ختاماتكم سيل القلم أذاع الله تسطيركم في الآفاق وجعله من الصيب الطيب..
ماشاءالله سلمت يمينك موضوع شيق وأسلوب جميل اسعدك ربي ووفقك
شكرا لكم يا أبو عبدالله، والله ينفع بها.
لله درك على هذه الأطروحة المميزة والرائعة .. زادك الله من فتوحاته …
مقال جميل وأظن انها تستاهل دراسة
لفتة اجتماعية مهمة
شكرا لك👍
رائع وجميل وممتع ومفيد .. وفيه جملة كبيرة من المشاريع..
لكن وودت أن تكتب معه أو منفردا التأصيل الشرعي للعمل في الأسر المفردة والكبيرة فيه آيات كريمة وأحاديث شريفة ونقل عن الصحابة ومن بعدهم .. كي يكون المشروع أعمق أثرا وأطول عمرا وأوسع انتشارا.
احسن الله اليك ورفع قدرك وزادك علما وفهماوبارك في علمك ومالك وولدك واصلح لك النية والذرية عرض جميل منظم مفيد .
ما شاء الله تبارك الله …
بوركت وسددت وألهمت الرشد ووفقت للعمل الصالح.
تدوينة رائعة ،،،علّها تذكر ناسياً أو تعلم غافلاً عن بعض جوانب البر والصلة للأسرة الكبيرة . شكر الله لك
بارك الله فيك وفي جهودك
مقالك هذا درس لجميع الأجيال
سيكون مفيد بإذن الله لبعض الغافلين من عائلات منفرده
دمت بصحه وسعادة …
شكرا لكم أخي عبدالله، والله ينفع به وبما كتب قبله وما سيكتب بعده عن العراقة المجتمعية والمؤسسية والأسرية.