سير وأعلام عرض كتاب

عبدالعزيز النعيم يحكي عن قرن

Print Friendly, PDF & Email

عبدالعزيز النعيم يحكي عن قرن

حكايتي بعد التسعين هو عنوان السيرة الذاتية لعبدالعزيز العلي النعيم التي صدرت الطبعة الأولى منها في سبتمبر عام (2020م) مكونة من (378) صفحة تحوي إثنين وستين عنوانًا بدأها بالإهداء لزوجتيه وأبنائه وأحفاده، ويتحدث في نصفها بالضبط عن عنيزة ومرحلة الطفولة والشباب المبكر، ويحوم ربعها حول دراسته في القاهرة بمصر مع وجود فاصل بين زمني الدراسة، وتسرد بقية العناوين قصة حياته في الرياض ووفاة والديه ونجله يوسف وزوجه الأولى أم جميع بنيه، وأعماله الحكومية وغيرها.

ولد المؤلف في عنيزة سنة (1348)، ومن ذكرياته المبكرة تندر الأطفال عليه بسبب سمنته والحول في إحدى عينيه، وهما عارضان زالا عنه منذ عقود وصار ذكرهما للطرافة فقط، ويبدو أن والدته سلمى بنت عبدالله الحسن النعيم منحته حبًا خاصًا لأنه أكبر أولادها، وكانت تصفه بجمارة كبدها خاصة عندما يتعرض للضرب والإيذاء من بعض الأطفال، ولعبدالعزيز علاقة وثيقة بشقيقه عبدالله البارع في النحو حتى سمي “سيبويه”.

نلمح من السيرة النعيمية أن عنيزة تصهر الناس في إطارها؛ فجدّه لأمه الذي هاجر عنها إلى الأردن، وأمه التي ولدت ونشأت في البلقاء، تأثروا جميعًا ببادية الأردن وعاداتهم في اللباس وطريقتهم في الكلام، وما إن عادوا لبلدتهم الجميلة حتى استرجع الجد عاداته القديمة في الحديث واللباس، واكتسبت والدته الصفات العنيزاوية فغدت كأيّ امرأة من عقائل البلد، ولأمه أثر كبير في حياته، وكانت توصي أولادها بالتعاضد، وتطبخ لزوجها المضياف العشاء عدّة مرات يوميًا، وفيما بعد لم تجد غضاضة في أن يقترن زوجها بأخرى.

كذلك تحفظ لنا حكايات الكتاب أخبارًا عن شخصيات من عنيزة في العلم والتعليم مثل ابن سعدي وابن صالح وأخيه وابن عثيمين، إضافة إلى آخرين من ذوي المناصب والجاه مثل أمراء آل سليم والوزراء ابن سليمان والخويطر، والثري المحسن السبيعي، وبعض الذين لهم مكتبات كبيرة كالزامل والضبيبين، والقدهي المعالج الكريم الذي يطلي ويغدّي، وسعد الخويطر صاحب المواقف الطريفة التي تروى عنه، وأم الملالا التي استخدمت العبس مقام العملة في تجارتها.

وفيه توثيق لأول بيت مضاء بالكهرباء يملكه آل الذكير، وأول من تاجر بالكهرباء، وأول رجل لبس البنطلون، وإذاعة عنيزة الشعبية، ومخبزها الأول، وطريقة بيع اللحم حسب العضو، وأجهزة المذياع التي بهرت الناس وكانت نادرة، ومن لطيف مروياته انقسام مجتمع عنيزة ما بين تأييد الحلفاء أو مساندة المحور في الحرب العالمية الثانية، وما في ذلكم السجال من طرائف عن إسلام اليابان، وتهكم أنصار المحور على أنصار الحلفاء واقتراحهم بأن يأخذوا مياه بيوتهم كي يطفئوا حرائق لندن، وبعد معركة فاصلة أمسك أحدهم بآخر من مؤيدي الدولة الخاسرة قائلًا له: هزمناكم!

أيضًا يجلّي الكتاب عناية أهل عنيزة ببلدتهم وبالعمل المجتمعي منذ القدم، ولذلك وضعوا رحى عامة بجانب حائط لمن لم يكن لديهم رحى حتى تُستخدم في الطحن، ولاريب أن شيوع التكافل الاجتماعي من عراقة المجتمع، ومن البهي الذي يروى ويشكر ما فعله الرواد في التعليم كالشيخ السعدي والأستاذ الصالح، ومشاركة المؤلف في المسيرة التعليمية قبل أن يحصل على شهادة الصف السادس، واستمراره في أداء الرسالة التعليمية ثمانية عشر شهرًا دون أن يتقاضى عليها راتبه مباشرة.    

وروى النعيم زيارة داعية إيراني إلى عنيزة ومقترحه لتغيير اسم مسجد، وقصة رجل خاصم آخر فلم يرق له القاضي بسبب لون بشرته فتنازل الرجل عن حقّه حتى لا يجلس بين يدي القاضي وهذا التصرف لا يخلو من سفاهة وعصبية، ومن اللافت وصول رسالة مستفت من أوروبا لابن سعدي، واستعانة القضاة بخبراء يعرفون قيمة الحيوانات على اختلافها بالأسواق، وبخبير يحسن تقدير قيمة الجروح حتى يعينوا القاضي على صواب الحكم في الأثمان والأرش والدية.

وأعاد النعيم في كتابه للجرادة اعتبارها في وعي الجيل المعاصر الذي ربما يستعظم أكل الجراد بينما يخبرنا د.عبدالعزيز بأن طعمها مقرمش وقريب من مذاق الروبيان، فضلا عن كونها علاجًا بسبب مرور الجرادة على أشجار عديدة، وفيما مضى كانت وفرته ترخص اللحم، ومع ذلك فالجراد سعيد بهذا التغير في النظرة المجتمعية إليه كي يعيش أطول مدة ممكنة، وللحيوانات أخبار أخرى منها سعادة الحمام في عنيزة لأنه لا يؤكل خلافًا لحاله في مصر، ومشاركة المؤلف في رحلة صيد شمال المملكة كانت حصيلتها إثنين وأربعين غزالًا ونسرًا وذئبًا!

ومنها أن جلد الحمار مناسب لصناعة أجود الطبول، وليس للجمل أسنان علوية، ومن الطبيعي أن يتحدث ابن عنيزة ذات المزارع والنخيل والتمور عن هذه الشجرة الميمونة وثمارها سواء برحي عنيزة، أو سكرية المذنب، أو الونانة التي لم يصدق البعض اسمها وكادوا أن يفتكوا بمن تحدث معهم عنها، بينما حلف مسكين آخر بأنّ الونانة إنسان مقيم في بيته ومتربص به، وليس تمرًا يؤكل وطعمه لذيذ للغاية!

ثمّ انتقل النعيم إلى الرياض وأكمل دراسته الثانوية، وكان هدفه أن يدرس الحقوق بسبب كلمة سمعها من محمد السليمان الذكير حين تحدث عن كلية الحقوق في بغداد، وكاد حلمه أن يصطدم بالمستحيل لما قُصرت البعثة على القسم العلمي، لكنّ الله يسر له طريقًا للابتعاث من أجل دراسة تخصص المكتبات خلافًا لرغبته فذهب إلى القاهرة، ولأنه لا يجيد الفرنسية تحوّل إلى دراسة القانون، وسبحان من يقود عباده إلى ما يحبون من طرق لم يحسبوا لها حسابًا، وخيرة الله ظاهرة في سيرة الرجل سواء في عين نجله أحمد التي تعرضت لضربة عنيفة فتعالج الابن وأبيه معًا، وفي أرضه التي لم يبعها فتضاعف ثمنها، وفي أطفاله الثلاثة الأوائل الذين ماتوا خلال أربع سنوات متتالية فعوضه الله عنهم مع ثبوت الأجر عن شاء الله.

وبعد أن تخرج في الجامعة أكمل دراسة الماجستير دون أن يعوقه الخلاف بين الرياض والقاهرة لقصر المدة المتبقية عليه، وحين عاد إلى المملكة درّس في الجامعة، واستثمر وقته الزائد بتعلّم اللغة الإنجليزية في دورات يقيمها معهد الإدارة العامة بعد أن نصحه بها صديقه الوزير د.مطلب النفيسة نائب رئيس المعهد الإدارة آنذاك، وصرف د.النعيم بعض الوقت في القراءة حتى كوّن مكتبة كبيرة، ومن طلابه في الجامعة حينذاك الوزيران د.إبراهيم العساف، ود.جبارة الصريصري.

عقب ذلك جاءته الفرصة لنيل درجة الدكتوراة في أمريكا بيد أنه رفض مفضلًا مصر عليها حتى يكون قريبًا من أولاده الدارسين هناك، ويرجع لشقته الكبيرة التي استأجرها منذ أيام الجامعة، وتراخى في دراسته لمدة خمس سنوات كي يقضي أكبر وقت مع أنجاله الذين انضموا للبعثة الحكومية، وأصبحوا خمسة يدرسون على حساب الدولة، وبعد أن نال الشهادة حجّ عن مشرفه المخلص المتفاني إكرامًا له، علمًا أن علاقاته بالمصريين الذين تعامل معهم منذ حضوره الأول للقاهرة مستمرة إلى اليوم إن معهم أو مع أولادهم من بعدهم باستثناء سعاد التي اختفت واختفى خبرها فما بانت.

له في مصر حكايات ومواقف، منها ما كان مع الجزار وبائع البقالة، وصلته بالبواب، واختفاء النعال من شقته، وتعرضه للسرقة واسترجاعه للمسروق وإن ندم على صنيعه فيما بعد، ومنها العلاقة بين الدولار والبسكوت، وولادة ابنته الوحيدة هدى التي تعلّق بها وتعلقت به حتى اضطر لاصطحابها معه للمطار؛ فصافحت الطفلة الملك فيصل والرئيس السادات، وفازت في مسابقة رسوم بمصر وهي لم ترسمها! وخلال مكوثه هناك شارك في تفاعلات الشارع المصري مع الحرب ووفاة عبدالناصر، وذهب لزيارة شاب خطب فتاة من عنيزة كي يقف على أحواله؛ فوجد الخمر على مائدة الخاطب ولذلك سلّم الله المرأة من الاقتران بزوج سكيّر.

ولم يترك النعيم تجربته في هيئة الخبراء بمجلس الوزراء أو مجلس الشورى واطلع القارئ على شيء منها مع رواية كيفية انتقاله إلى هذين الجهازين، ونقل موقفًا طريفًا لعضو شورى ألقى كلمة طويلة أمام الأمير عبدالله -الملك فيما بعد- إذ تحذلق وأطنب وحين فرغ قال له الأمير بوضوح: أنا لم أفهم شيئًا مما قلته! وكنت أتمنى أن يتوسع المؤلف في الحديث عن مواقفه وذكرياته في هيئة الخبراء لأهميتها وأثرها، ولمكانة الأسماء التي أدارته أو عملت فيه، ولو فعل لزادت سيرته في ثرائها وقيمتها.

من قصص الكتاب أيضًا سقوطه الأليم من فوق جدار منزل والدته ومكوثه في المستشفى عدة شهور، وحكاية التاجر الأمريكي الذي تعجب من إقبال المسلمين على شراء التمر في رمضان فاستكثر منه حتى تورط بكمياته التي لم تنقص يوم العيد إلى أن عرف التفسير لهذا الجفول بعد الاستهلاك الكثير، ومن ضمنها حكاية خروف رئيس طاجكستان الضخم، والعازف الذي ظفر بحجة بعد أن أتقن العزف، وإن القلب ليعتصر من قول والده بإنه لم يصلِّ خمسمئة جمعة مع الناس بسبب المرض المقعد وهو معذور مأجور بإذن الله، وأما حبّ الرجل لأخيه وقرابته وديرته فظاهر جدًا، وأظهر منه حبّه لزوجتيه وأبنائه وأحفاده وأنسابه، ومن وفائه لزوجه الأولى الراحلة أن بنى لها مجمعًا كبيرًا فيه مسجد ومباني خدمية، واختار حروف لوحة سيارته “حصة” على اسمها.

ولا تخلو سيرة النعيم من حكمة أو نصيحة، فالدنيا “فركة كعب”، وجدير بالعاقل ألّا يسلّم عقله لأحد، ومن توفيق الله للإنسان أن يكون لديه أقارب وأصدقاء يحبونه وينفعونه ويصدقون في نصحه، ويوصي بالمحافظة على أمثال هؤلاء، ومن الطبيعي ألّا يسلم الكتاب من ملحوظات نحوية أو طباعية، وأخرى في المعلومة والأسماء أو التوصيف، مع حاجة بعض المقاطع للاختصار، وعسى أن تُستدرك في قادم الطبعات حسبما يراه المؤلف.

أحمد بن عبدالمحسن العسَّاف-الرياض

ahmalassaf@

الخميس 05 من شهرِ ربيع الأول عام 1442

22 من شهر أكتوبر عام 2020م 

Please follow and like us:

2 Comments

  1. بارك الله للشيخ عبد العزيز النعيم في عمره و اهله واحفاده .وكثر الله من امثاله . ولوفائه لزوجته الاولى . فالوفاء هبة يهبها الله لمن يحبهم من عباده. فهي عملة نادرة لا تقدر بثمن .

  2. عبدالعزيز النعيم: أستاذي وزميلي
    عبدالعزيز حسين الصويغ
    📆 26 نوفمبر 2020
    أحد المكاسب الكُبري التي حملها تصفح ما كتبه الأستاذ أحمد بن عبدالمحسن العسَّاف في مدونته https://t.co/CJdS8UfV2d?amp=1 عن كتابي (خارج الصندوق: مسيرة حياة)(1) هي الإطلاع على كم جميل من المقالات وعرض الكتب، والمواد الأخري المتنوعة عن #القراءة و #الكتابة و #السياسة_الشرعية و #السياسة و #الاجتماع و #اللغة و #التاريخ و #الوعي.
    وكان أجمل ما قرأته هو ما كتبه العسَّاف عن السيرة الذاتية لأستاذي، وزميلي فيما بعد في كلية العلوم الإدارية، الدكتور عبدالعزيز العلي النعيم.(2) بعنوان: (حكايتي بعد التسعين)، التي صدرت الطبعة الأولى منها في سبتمبر عام (2020م).
    وسأتجاوز العرض الجميل لصفحات الكتاب بقلم الأستاذ العسَّاف لأصل إلى حكايات ومواقف الدكتور عبدالعزيز النعيم في مصر، التي عشت فيها بعض طفولتي … ومنها، كما كتب العسَّاف، ما كان مع الجزار وبائع البقالة، وصلته بالبواب، واختفاء النعال من شقته، وتعرضه للسرقة واسترجاعه للمسروق وإن ندم على صنيعه فيما بعد، ومنها العلاقة بين الدولار والبسكوت، وولادة ابنته الوحيدة هدى التي تعلّق بها وتعلقت به حتى اضطر لاصطحابها معه للمطار؛ فصافحت الطفلة الملك فيصل والرئيس السادات، وفازت في مسابقة رسوم بمصر وهي لم ترسمها! وغير ذلك من الذكريات.
    وإذا كان الدكتور النعيم لم يذكر أسمي بين طلبته في الجامعة مع أنه كان لي معه صولات وجولات، وأكتفي بذكر أسماء وزيرين من طلابه في الجامعة حينذاك هما د.إبراهيم العساف، ود.جبارة الصريصري، فأعذره حيث أن للذاكرة بالطبع حدودها، كما أن للمراكز الوزارية مكانتها.
    ويأخذني الموقف الطريف الذي ذكره الأستاذ أحمد العسَّاف للدكتور النعيم عندما كان عضواً في مجلس الشورى وألقى كلمة طويلة أمام الأمير عبدالله -الملك فيما بعد- تحذلق فيها وأطنب وحين فرغ قال له الأمير بوضوح: أنا لم أفهم شيئًا مما قلته! يأخذني هذا الموقف لموقف مماثل أمام ولي العهد (الملك عبدالله فيما بعد)، حيث تحدثت أمامه رحمه الله، مباشرة ودون إطناب ولا حذلقة حتي أنه – فيما بعد – سأل الصديق محمد السويلم، المسؤول عن شؤون الرعايا، عن إسمي، كما أبلغني السويلم.
    أُتيحت لي الفرصة لعرض ما أعتبرته “الوجه السلبي” لمجلس الشورى عندما اجتمع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز (ولي العهد/نائب الملك آنذاك( مع أعضاء ُ مجلس الشورى، وانتهزت ّ فرصة السماح لي بالحديث، لعرض تصوري لما رأيت أن يكون عليه المجلس حتى يقوم بدوره ُ المأمول. وعرضت اقتراحاتي حول عمل المجلس أمامه بشكل مختصر، ثم عمدت لاحقا إلى كتابتها بالتفصيل في خطاب أرسلته إلى الديوان الملكي لعناية نائب الملك، ثم ُ نشرت ّ تلك المقترحات في مقال موسع نشرته صحيفة «الحياة » بعنوان: «نظرة إلى الواقع والطموحات: لا يمكن استبعاد الانتخاب في مسيرة مجلس الشورى السعودي»، وذلك بتاريخ 5 آذار/مارس 2001 ، أي قبل ما يقرب من 20 سنة سلطت فيه الضوء على المجلس وأعماله، وهي كلمة تحدث عنها في مذكراتي التي عرضها الأستاذ أحمد العسَّاف في مدونته مشكوراً.
    وأنهي الحديث عن أستاذي الدكتور عبدالعزيز العلي النعيم بأنه رجل من طراز رفيع في الأخلاق تعلمت منه التواضع الجم، وحسن التعامل مع الناس. وقد ذكر الكاتب شىء من هذا في عرضه لسيرته، التي كما قال أنها: «لا تخلو من حكمة أو نصيحة، فالدنيا “فركة كعب”، وجدير بالعاقل ألّا يسلّم عقله لأحد، ومن توفيق الله للإنسان أن يكون لديه أقارب وأصدقاء يحبونه وينفعونه ويصدقون في نصحه، ويوصي بالمحافظة على أمثال هؤلاء».
    ____________
    (1) أحمد بن عبدالمحسن العسَّاف ، عبدالعزيز الصويغ ومسيرة خارج الصندوق، نوفمبر 24, 2020
    https://ahmalassaf.com/8378/%d8%b9%d8%a8%d8%af%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b2%d9%8a%d8%b2-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%88%d9%8a%d8%ba-%d9%88%d9%85%d8%b3%d9%8a%d8%b1%d8%a9-%d8%ae%d8%a7%d8%b1%d8%ac-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%86%d8%af%d9%88%d9%82
    /
    (2) أحمد بن عبدالمحسن العسَّاف ، عبدالعزيز النعيم يحكي عن قرن، أكتوبر 22, 2020
    https://ahmalassaf.com/8378/%d8%b9%d8%a8%d8%af%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b2%d9%8a%d8%b2-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%88%d9%8a%d8%ba-%d9%88%d9%85%d8%b3%d9%8a%d8%b1%d8%a9-%d8%ae%d8%a7%d8%b1%d8%ac-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%86%d8%af%d9%88%d9%82/
    (3) عبدالعزيز حسين الصويغ، خارج الصندوق: مسيرة حياة. جداول للنشر، سبتمبر 2020. ص ص: 259/262

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

X (Twitter)