إقلاع وهبوط من رأس بيروت وإليها
يستلذ المرء بقراءة سير ذاتية خالية من الحواشي المملة، وصريحة دون ألفاظ خادشة، وذات مواقف مليئة بالعبر أو الطرائف، وهذا ما وجدته وأنا أقرأ كتابًا عنوانه: إقلاع وهبوط: سيرة طبيب من رأس بيروت، تأليف: منير شماعة، صدرت الطبعة الثانية منه عام (2008م) عن رياض الريس للنشر والكتب، ويقع في (178) صفحة متوسطة الحجم، ويتكون من إهداء وشكر، ثمّ المقدمة وبعدها عشرة فصول، فالخاتمة يتلوها فهرسان للأعلام والأماكن.
أهدى المؤلف سيرته لزوجته تيريز وابنته رملى، وشكر ليلى سليم القاضي التي ظهر الكتاب بتشجيعها، وفي المقدمة أبان عن سبب كتابة سيرته، وفي بيانه رسالة ضمنية فحواها أنه سيكون خلال السرد صريحًا ومباشرًا وبعيدًا عن الحشو؛ وهذا الذي لاحظته خلال قراءتها ويدل عليه صغر حجمها؛ وأما سبب الكتابة فهو كما ذكر اتباع الموضة الثقافية السائدة.
لذلك عدد أسماء جيرانه في العمارة الذين دونوا سيرهم، ويبدوا أنها عمارة مليئة بالثقافة والفكر والسياسة، ويفسر اندفاع الناس نحو هذا الصنف من المؤلفات بأن الكاتب يحرص بعد ارتفاع سنه على ترك بصمة في أذهان الناس وألّا يرحل بلا طنة أو رنة، كما يعتقد أن المرء في مشيبه تتقلص نشاطاته ويكثر فراغه فيعبث بأعصابه؛ ولذلك يعالج هذه الآفة بالكتابة، ويضيف الطبيب سببًا ثالثًا يخصه إذ عاش حياة غنية بعلاقاتها الإنسانية بحكم مهنته؛ ويرى في ذلك ميزة تستر جوانب القصور لديه.
ثمّ قسم الكاتب سيرته إلى فصول تشبه مراحل الطائرة منذ إقلاعها إلى تحليقها فهبوطها مع ما يعترض كل مرحلة من مطبات، ووضع نفسه خلالها تحت أضواء المجهر عسى أن يكتشف محتويات صندوقه الأسود؛ فكان الإقلاع هو فصله الأول، إذ ولد في السادس من أيار سنة (1928م)، وهو تاريخ مدون في الصفحات البيض الملحقة بالتوراة على عادة أسرتهم لتوثيق تواريخ ميلاد أفرادها، ثمّ غير تاريخ ميلاده إلى الحادي والعشرين من الشهر ذاته لأنه لاحظ ارتباط يوم السادس منه بذكرى مشانق ظالمة.
وفعلت والدته ما بوسعها وزيادة للتخلص منه وهو في أحشائها فلم تفلح ولم تنجح حيل طبيبها لإسقاطه، وحجتها في ذلك أنها في منتصف الأربعين وتخشى من ولادة طفل مشوه، وهو مالم يكن إذ خرج الطفل برجليه أولًا متحديًا جميع المحاولات لإزهاق روحه، وأضحت هذه الواقعة نادرة بينه وبين إخوانه وأخواته يذكرونه بها، وأوجد ذلك فيه آثارا نفسية إضافة إلى فقدانه الجمال مما جعله يكره الذهاب إلى الحضانة أول الأمر ويدعي أن الهواء يرجعه للبيت!
من ذكريات طفولته أنه قرأ على ورق التقويم عن عيد “الحبل بلا دنس”؛ فسأل والده عن معناها فقال له: “استحي يا ديوس”! ثمّ أحب المدرسة الابتدائية التابعة للجامعة الأمريكية حين التحق بها عام (1935م)، وزامل عددًا من الطلاب القادمين من دول الخليج وفيهم من أصبح ضمن كبار الأثرياء أو المسؤولين المؤثرين، وكان الفرق المادي بينه وبينهم واضحًا وكبيرًا لصالحهم.
ومن طرائف هذه المرحلة تلذذه باندلاع الحرب العالمية الثانية لأنها أجبرت والده على الرجوع من مصيف الأسرة الطويل في “ضهور الشوير” إلى بلدتهم التي يحبها الفتى ذو الأحد عشر ربيعًا، ونظرًا لافتتانه بالخرائط الجغرافية غدا الخبير الأول في رأس بيروت فيما يخص تحليل المعارك حتى انعقدت له جلسات يومية مع الجيران يستمعون لآرائه بانبهار وتصديق!
ثمّ عرج على علاقة والده بوالدته القائمة على حب متين مع اختلافهما الجذري في الطباع، فوالده لا يملك سوى حلاوة الحديث وشيء من مهارة الخياطة وهو لا يقرأ ولا يكتب ويتكلم العربية والتركية، بينما كانت أمه من أوائل خريجات المدرسة الأمريكية، فعلّمت زوجها الكتابة والقراءة على كبر، ويرجع سر انجذاب والدته لأبيه إلى وسامته وجمال أحدوثته التي جلبت الزبائن لمطعمه.
توفي والده عام (1940م) وهو فوق الخمسين بقليل إثر نوبة قلبية صاعقة، فأصبحت أمه هي المعيل الوحيد لثلاثة أولاد وثلاث بنات، وشرعت تدير مطعم زوجها وساعدها بنوها فعمل منير نادلًا ومسؤولًا عن حسابات الزبائن، وأكثرهم من طلاب الجامعة الأمريكية وغالبهم من المصريين الأقباط الملتحقين بكلية الصيدلة، ويطلب عامة الزبائن وجبات رخيصة باستثناء أهل فلسطين الذين كانوا آنذاك من أغنى العرب.
وعندما دخلت جيوش الحلفاء إلى لبنان عام (1943م) نشطت التجارة خاصة اللاشرعية منها فكثرت المومسات، وتعرف إلى جندي أسترالي لم تعجبه حياة العربدة والسهر فأراد الجلوس مع عائلة؛ لذلك اصطحبه منير لبيتهم وصار يزورهم ساعتين يوميًا إلى أن جلت فرقته عن لبنان بعد شهرين. وفي عام (1980م) تلقت الأسرة رسالة من محامي أسترالي تفيد بوفاة الجندي مايكل غريغوري وتخصيصه نصف ثروته لعائلة شماعة في بيروت لأنه قضى أسعد أيامه وهو جالس بينهم.
التحق المؤلف بالجامعة سنة (1943م) فبدأت مشاكله النفسية لأنه أصغر الطلاب وأقلهم شأنًا مما اضطره للانزواء عنهم واعتزالهم، وزاد من سوء نفسيته فشله في إنشاء علاقات نسائية؛ واكتشف لاحقًا أن فشله هو الأفضل! ونفعته هذه العزلة فأتقن الإنجليزية، وربح الجائزة الأولى في المعلومات العامة نتيجة لكثرة قراءته، فتعرف إلى زملاء عرب تبوأ بعضهم مراكز عالية مثل معالي الشيخ عمر السقاف والدكتور أحمد الخطيب، وأشار لدور الجامعة الأمريكية في إبراز فكرة القومية العربية، واحتضان عدة أفكار شبيهة، ففي كلية الطب تأسست نواة حزب البعث؛ واجتمع فيها رموز القومية والشيوعية والبعث.
أما الفصل الثاني فعنوانه: التكوين النفسي والعاطفي، ومما أثر في شخصيته علاقاته مع المرأة، ورؤية لمنظره بغاية البشاعة، وبعد معاناة مريرة نصحه صديقه بقراءة كتاب عن التفكير الإيجابي فتغيرت نظرته للأمور، واستطاع أن يحذو حذو الشباب فنجح بإقناع الفتيات بغرامه القاتل وحبه الجامح، وبحسرة يعترف أن تصرفه القديم يصيبه بالخجل الشديد لسخافته خاصة أنه آنذاك لم يكن يشعر بحب أو بذنب تجاه أولئك الفرائس الذين أوقعهن بشراكه من خلال الوعود والكلام والمعسول.
وحين أراد تكرار صنيعه مع فتاة أمريكية قالت له: دع عنك هذا الهراء فكل واحد منا يعرف ما يريده من الآخر! وكان موقفًا صادمًا أيقظه من سلوك الخداع؛ فنضج بين ليلة وضحاها، وعرف أن كلمة الحق مهما كانت موجعة فهي ألطف وقعًا على المدى البعيد من المراوغة، وبعد أن سرد حكاياته النسائية أقر بأنه يجهل تعريف العشق والحب، وأن علاقة الزواج هي الأفضل دومًا.
ثمّ سأل نفسه في الفصل الثالث: من أنا؟ فهو ما يزال يجهل من هو؟ مع أنه عرف عن نفسه جرأة فكرية لا جسدية، وقلة صبر وفقدان للمسايرة والدبلوماسية، وأما أسئلة حيرته فهي أربعة: هل هو مؤمن؟ هل هو مثقف؟ هل هو طيب؟ هل له ثمن يُباع به ويشترى؟ وشرع يجيب عنها، ومن طريف الإجابات أنه كان طبيبًا للسفارة العراقية ثمّ السعودية، وخلال تعاقده معهما رفض منح تقرير طبي لموظف كبير في الأولى كي يظلّ في بيروت، وأبى كتابة تقرير سلامة من تعاطي الكحول لموظف في الثانية حتى لا يفقد منصبه.
في المملكة العربية السعودية هو عنوان الفصل الرابع إذ عمل طبيبًا في شركة التابلاين عام (1952م) بمدينة “رفحا”، وهدفه جمع المال لإكمال الدراسة في أمريكا. وفي السعودية واجه لأول مرة بحياته اختبارًا صعبًا مع العنصرية من الأمريكان العاملين هناك ضد غيرهم من الشعوب، فقاد حركة شبه ثورية مع زملائه العرب ورفضوا إكمال العمل وقرورا العودة لبلادهم.
ثمّ تجمعوا في المطار ذات يوم موعود للمغادرة فلم يصدق مدير المحطة “فيستر” حتى رآهم على متن الطائرة فتوسل إليهم بأن يتراجعوا مع وعد بتحسين أوضاعهم وهو ما كان. ومن ذكرياته أنه زار الرياض في نفس السنة فوجد الجرذان تسرح في غرف الفندق، وحاول مسؤول محلي كبير إكرامه بكأس خمر فرفض مثيرًا استغراب المسؤول من طبيب مثقف صاحب لغات ولا يشرب الخمر وكأن السكر لديه مرتبط بالثقافة!
ومن مواقف هذا المسؤول الساذج أن الطبيب طلب منه ترشيح شخص يتعلم على يديه قيادة السيارة فقال له: لست بحاجة لمعلم أو لامتحان قيادة مادام أنك تجاوزت اختبارات الطب ومنحه رخصة قيادة من فوره! ومن الموافقات أن عددًا من مواليد سنة (1952م) في رفحا سمي منيرًا أو منيرة تيمنًا بالمؤلف، وفي هذه المدينة الطرفية اكتشف من أهلها الطيبين عظمة التعاليم الإسلامية وتفرد النظرة الإسلامية للموت، وهي فكرة رصينة تكفيه وربما أعادت له التوازن والهدوء.
ترك المملكة منتصف عام (1953م) ليرجع إليها عام (1958م) بقصة طريفة مختصرها أنه عالج امرأة فقيرة في لبنان مجانًا، فذهبت المرأة لتأخذ صدقة من زوجة الملك سعود إبان إقامتها في بيروت، فوجدتها مريضة ولذا نصحتها بالعلاج عند الطبيب منير، وبعد ذلك أصبح طبيبًا لأولادها وسافر للسعودية للكشف على الملك سعود في نقلة مفاجئة من طبيب مبتدئ إلى طبيب الملوك والقصور.
أعجب الطبيب برجولة الملك الطاغية، بينما قدر له الملك صراحته حين أجاب عن سؤال طبي بأنه ليس من اختصاصه، وانفتحت له الأبواب لعلاج أمراء مثل فيصل وعبدالله-الملوك فيما بعد- ومشعل وسلطان ومتعب وبدر وماجد، وأثنى على التطور المذهل في المملكة، ولاحظ التفاوت في تقدير خدماته الطبية فمن مغدق الأموال والهدايا النفيسة عليه، إلى من يدفع قيمة الفاتورة فقط، وذكر تلقيه عروضًا بالعمل مع إجازة شهرية وتذكرة سفر إلى لبنان، وأشاد بامرأة بعثت له إبان الحرب الأهلية شيكًا مفتوحًا ليكتب فيه المبلغ الذي يريده كي يعيش منه زمن الحرب.
عنوان الفصل الخامس: في الولايات المتحدة الأمريكية التي وصلها منتصف عام (1955م) وهو أول لبناني يتخصص في أمراض الجهاز الهضمي في كلية الطب بجامعة هارفارد في بوسطن، وكانت تجربته فيها غنية تعلم منها الكثير من أبرزها تواضع العلماء، والبذل في سبيل العلم، ورقي الحياة الأكاديمية، وحب مساعدة الطلاب، وتقريب العلوم. كما تحرر من عقدة الجنس، وعقدة الخوف من إبداء الرأي المخالف، ولتأمين دخل إضافي عمل في مطعم بناء على إجادته الفرنسية التي تعجز الأمريكان، وعمل في محطة واستفاد منها مهارة تغيير الزيوت، وقاد سيارة أجرة تقف عند المستشفى ومن زبائنه بعض المرضى الذين عالجهم، وآخر عمل كان رعاية قطة اضطر أصحابها لمغادرة قصرهم ثلاثة أشهر ففعل في القصر وفي القطة الأفاعيل!
وعند نهاية دراسته أوصاه أستاذه الأمريكي بنصائح ذهبية تتلخص في الإخلاص بخدمة البلد، وألّا ينفرد بقرار طبي، وأن يعامل المريض كما لو كان أقرب الناس له، وبأن يتابع الأبحاث العملية، ويستمر في التعلم والتعليم فلذته تفوق أيّ شيء؛ وعندها سيركض المال خلفه، وأكد الكاتب بأن تطبيقها أتعبه بينما أعطته ثمرتها سعادة عظيمة، وأصبح المال يركض خلفه.
كانت هزيمة حرب سنة (1967م) محطة تغيير جذري في تفكيره تمامًا كما كانت لدى غيره من الشعوب والمفكرين الذي بدت لهم الحقائق غير مبرقعة ولا مشوش عليها، ورأى أنها أذل أيام في تاريخنا الحديث، وله بعدها مواقف مع المخابرات في بلدين عربيين بسبب مناصرته ماليًا لزميله جورج حبش، فمُنع على إثرها من دخولهما، ثمّ رفع عنه الحظر بعد سنوات ببركة تدخل أصدقاء دراسته من أصحاب المناصب.
دولة رأس بيروت هو عنوان الفصل السادس، وللبقعة الجغرافية أثر خاصة حين تتعالى فوق المحاصصة والخلافات السياسية، ومن ذكريات طفولته أن أبواب البيوت لا تقفل فذاك معيب أمام الزوار، وتخلو الزيارات من الولائم الليلية والموائد الطويلة وكان صوت المؤذن جميلًا. وغدا سكان منطقته مثل الأسرة الواحدة، وأنجبت علماء وساسة مثل أسد رستم، وقسطنطين زريق، وشارل مالك، ودرس فيها كثير من المسؤولين العرب النافذين، ووصف أحوال الباعة والنوريات، ولم يكن شارع الحمراء في الأربعينيات شيئًا مذكورًا ثمّ أصبح شارعًا شهيرًا.
ومع أن المنطقة صغيرة الحجم إلّا أنها كبيرة التأثير رائدة في الحرية والعدالة، وفيها مقاهي ثقافية ذوات ندوات فكرية، وأحدها ارتاده حكام الأمس للبلدان العربية أو من سيصبحون حكامًا فيما بعد، ثمّ حدث في لبنان ما حدث ويراه المؤلف صراعًا حتميًا بين القمع والانفتاح، لذلك جعل الفصل السابع حول الحرب القذرة وفيها حديث مثقف مهموم بوطنه عن كارثة مزقت لبنان الجميل.
انتقل للفصل الثامن تحت عنوان مريع هو الخطف الذي وقع له يوم السبت السابع من ديسمبر عام (1985م)، وروى فيه بدقة تحبس الأنفاس أصعب لحظات حياته على قصرها، وبعد أيام خرج هو وصاحبه من تجربة الاختطاف ليشاهد أن أربعة أيام جلبت له من الشهرة مالم تحصده ثلاثين سنة من ممارسة الطب، وشعر بعدها بأهمية الحرية وعظمتها، وتلذذ بأشياء كان يعبر من عندها دون اهتمام يذكر، وأحسّ أن روحه اغتسلت وأزالت أوساخ السنين، والخلاصة أنه اختبار أليم وغني في الوقت ذاته.
خلص المؤلف عقب ذلك إلى دردشات في الفصل التاسع عن عيادته التي ظهر فيها الناس على حقيقتهم بعيدًا عن أبهة الألقاب وسلطة المناصب، وعالج زعماء وأثرياء، وفي بداية مشواره فجعه مريض وجيه حين وصف علاجه بأنه ساعة سويسرية لا يقدم ولا يؤخر! وله موقف طريف في علاج رئيس عربي سابق يعاني من أزمة نفسية إذ تناقض الزعيم بمنح طبيبه الغربي المال حثوًا بلا حساب، ومفاصلة العربي على أتعابه!
ولديه موقف طريف آخر حين جاءه أمير خليجي بطائرة خاصة فكتب له علاجًا بسبع ليرات فلم يقتنع بسبب رخص ثمن الدواء، فأحضر الطبيب له في الغد دواء آخر بأكثر من مئة ليره فأعجبه؛ بيد أن الطبيب أطلع مريضه الثري على حقيقة مريرة فحواها أن العلاجين واحد وإنما تغير السعر وشكل العلبة! ومن المدهش أخبار الدكتور داهش ولا أحسبه إلّا ساحرًا.
ثمّ ختم الطبيب الفصول بعاشرها عن الشيخوخة، وبما أنها مرحلة قادمة لمن طال عمره فلا مناص من التعامل معها بما تقتضيه دون اضطراب أو تصرفات لا تناسب المرحلة، ويدعو للاستمتاع بها والحرص على القوة الروحية لمقاومة الملل ومشاكل الجسد. وفي الخاتمة وصف شعور بلوغ نهاية الكتاب بأنه مثل فرحة الأم بمولودها والعالم بأبحاثه والسجين بحريته، ومع أن الكتاب انتهى إلّا أن الرجل أفادنا بأن هذا ليس كل ما عنده، وتمنى الكتابة عن الإنسان اللبناني كما ظهر له من خلال مهمته الطبية إذ اجتمع له كنز من المعلومات والخبرات، وآمل أن يكون قد فعل.
أحمد بن عبدالمحسن العسَّاف-الرِّياض
الخميس 17 من شهرِ ربيع الأول عام 1441
14 من شهر نوفمبر عام 2019م
2 Comments
مقال جدير بقراءته والاستفادة منه . لقد اكسبته كثرة تنقلاته في البلدان واختلاطه باناس كثيرين الحكمة والصبر وقبول الواقع والتعايش معه مهما كان مريرا